الفوائد

1- الواو في قوله تعالى: «وَيَعْلَمُ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ» واو الاستئناف. وقد جيء بالكلام مستأنفا لا معطوفا لأن علم الله تعالى غير متوقف على شرط وهو من باب ذكر العام بعد الخاص. فقد ذكر علمه بما في صدور الناس ثم أردف ذلك فذكر علمه بكل شيء.

[سورة آل عمران (?) : آية 30]

يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ ما عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَراً وَما عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَها وَبَيْنَهُ أَمَداً بَعِيداً وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَاللَّهُ رَؤُفٌ بِالْعِبادِ (30)

الإعراب:

(يوم) مفعول به لفعل محذوف تقديره اذكر «1» ، (تجد) مضارع مرفوع (كلّ) فاعل مرفوع (نفس) مضاف إليه مجرور (ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب مفعول به (عملت) فعل ماض.. و (التاء) تاء التأنيث، والفاعل ضمير مستتر تقديره هي (من خير) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف حال من مفعول عملت المقدّر (محضرا) حال منصوبة من ما، والعامل فيه تجد «2» ، (الواو) عاطفة (ما عملت من سوء) مثل ما عملت من خير «3» ، (تودّ) مضارع مرفوع والفاعل ضمير مستتر تقديره هي (لو) حرف شرط غير جازم امتناع لامتناع «4» ، (أنّ) حرف مشبّه بالفعل للتوكيد (بين)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015