وجملة: «أسلموا» لا محلّ لها استئنافيّة.

وجملة: «قد اهتدوا» في محلّ جزم جواب الشرط الجازم مقترنة بالفاء.

وجملة: «إن تولّوا» لا محلّ لها معطوفة على جملة إن أسلموا.

وجملة: «عليك البلاغ» في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء.

وجملة: «الله بصير ... » لا محلّ لها استئنافيّة.

الصرف:

(اتّبعن) ، تحذف ياء المتكلّم من بعض الكلمات في القرآن الكريم ولا سيّما بعد نون الوقاية إما وصلا وإمّا وصلا ووقفا. وقد قرأ نافع وأبو عمر الآية بإثبات الياء وصلا وحذفها وقفا.

(الأميّين) جمع الأميّ، وهو الذي لا يقرأ ولا يكتب. وجاء في المحيط: «الأميّ والأمان بتشديد الميم من لا يكتب أو من على خلقة الأمة (?) لم يتعلّم الكتاب» .

(البلاغ) ، اسم مصدر من الفعل بلّغ الرباعيّ، وقياس مصدره تبليغ، ووزن البلاغ فعال بفتح الفاء.

البلاغة

1- المجاز المرسل: في قوله «فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ» أي أخلصت نفسي وقلبي وجملتي، وإنما عبر عنها بالوجه لأنه أشرف الأعضاء الظاهرة، ومظهر القوى والمشاعر ومجمع معظم ما يقع به العبادة من السجود والقراءة وبه يحصل التوجه الى كل شيء والعلاقة هنا الكلية.

2- الاستفهام: في قوله «أَأَسْلَمْتُمْ» معناه التنديد والتعيير، أي فهل أسلمتم وعملتم بما أتاكم من البينات أو أنتم على كفركم بعد، كما يقول من لخص لصاحبه المسألة ولم يدع من طرق التوضيح والبيان مسلكا إلّا سلكه: فهل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015