(الزبانية) ، جمع زبنية، بكسر أوّله وسكون ثانيه وكسر ثالثة وتخفيف الياء، وهو من الزبن أي الدفع أو هو جمع زبنيّ على النسب وأصله زبانيّ بتشديد الياء ثمّ جاءت التاء عوضا من الياء.. وجاء في القاموس: الزبنية كهبرية، متمرّد الجنّ والإنس والشديد والشرطيّ، جمعه زبانية أو واحدها زبنيّ.
الإسناد المجازي: في قوله تعالى «ناصِيَةٍ كاذِبَةٍ خاطِئَةٍ» .
حيث وصف الناصية بما ذكر، مع أنه صفة صاحبها للمبالغة، حيث يدل على وصفه بالكذب والخطأ بطريق الأولى، ويفيد أنه لشدة كذبه وخطئه، كأن كل جزء من أجزائه يكذب ويخطئ، وهو كقوله تعالى: «تَصِفُ أَلْسِنَتُهُمُ الْكَذِبَ» وقولهم: وجهها يصف الجمال. فالإسناد مجازي، من إسناد ما للكل إلى الجزء.
المجاز المرسل: في قوله تعالى «فَلْيَدْعُ نادِيَهُ» .
أي فليدع أهل النادي، فالنادي لا يدعى، وإنما يدعى أهله، فأطلق المحل وأريد الحال، فالمجاز مرسل علاقته المحلية، والنادي هو المجلس الذي ينتدي فيه القوم، أي يجتمعون للحديث.
كَلاَّ لا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ (19)
(لا) ناهية جازمة (الواو) عاطفة في الموضعين..
جملة: «لا تطعه ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «اسجد ... » لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة: «اقترب ... » لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.