والمصدر المؤوّل (أن يؤمنوا) في محلّ نصب مفعول به لفعل نقموا «1» .

9- (الذي) موصول في محلّ جرّ نعت ثالث للفظ الجلالة «2» ، (له) متعلّق بخبر مقدّم للمبتدأ (ملك) ، (الواو) استئنافيّة (على كلّ) متعلّق ب (شهيد) ..

وجملة: «له ملك ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذي) .

وجملة: «الله ... شهيد» لا محلّ لها استئنافيّة.

البلاغة

فن تأكيد المدح بما يشبه الذم: في قوله تعالى «وَما نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ» .

استثناء مفصح عن براءتهم عما يعاب وينكر بالكلية، على منهاج قوله:

ولا عيب فيهم غير أن سيوفهم ... بهن فلول من قراع الكتائب

فقد استثنى من صفة ذم منفية صفة مدح، وهذا ما يسمى تأكيد المدح بما يشبه الذم.

[سورة البروج (85) : آية 10]

إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذابُ الْحَرِيقِ (10)

الإعراب:

(الفاء) زائدة لمشابهة الموصول للشرط (لهم) متعلّق بخبر مقدّم للمبتدأ (عذاب) في الموضعين.

جملة: «إنّ الذين فتنوا ... » لا محلّ لها استئنافيّة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015