وجملة: «آثر ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة طغى.

وجملة: «إنّ الجحيم ... المأوى» لا محلّ لها تعليل للخبر المحذوف..

وجواب الشرط مقدّر دلّ عليه الخبر.

40- 41 (الواو) عاطفة في الموضعين (أمّا من خاف ... ) مثل أمّا من طغى «1» (عن الهوى) متعلّق ب (نهى) ، (الفاء) تعليليّة (إنّ الجنّة هي المأوى) مثل إنّ الجحيم هي المأوى «2» .

وجملة: «من خاف ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة من طغى.

وجملة: «نهى ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة خاف صلة من.

وجملة: «إنّ الجنّة ... المأوى» لا محلّ لها تعليل للخبر المحذوف..

والجواب مقدّر دلّ عليه الخبر وهو: دخل الجنّة.

الصرف:

(?) طغى: فيه إعلال بالقلب، أصله طغي مصدره طغيان، تحرّكت الياء بعد فتح قلبت ألفا.

(آثر) : المدّة مكوّنة من همزتين الأولى مفتوحة والثانية ساكنة (أأثر) ، وزنه أفعل مضارعه يؤثر كأكرم يكرم.

(?) المأوى: اسم مكان من الثلاثيّ أوى، وزنه مفعل بفتح الميم والعين، فهو لفيف مقرون.

البلاغة

فن المقابلة: في هذه الآيات الكريمات، حيث تعدد الطباق، وتعدد الطباق كما هو معروف في علم البلاغة يطلق عليه المقابلة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015