3- (الهمزة) للاستفهام التقريعيّ التوبيخيّ (أن) مخفّفة من الثقيلة، واسمها ضمير الشأن محذوف (?) .
وجملة: «يحسب الإنسان ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: «لن نجمع ... » في محلّ رفع خبر (أن) المخفّفة.
والمصدر المؤوّل (أن لن نجمع ... ) في محلّ نصب سدّ مسدّ مفعولي يحسب.
4- (بلى) حرف جواب لإيجاب السؤال المنفيّ أي بلى نجمعها (قادرين) حال منصوبة من فاعل الفعل المقدّر (أن) حرف مصدريّ ونصب ...
والمصدر المؤوّل (أن نسوّي ... ) في محلّ جرّ ب (على) متعلّق ب (قادرين) .
وجملة: « (نجمعها) قادرين» لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «نسوّي ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) .
(اللوّامة) ، مؤنّث اللوّام، صيغة مبالغة من الثلاثيّ لام، وزنه فعّال والمؤنّث فعّالة بفتح الفاء.
فن صحة الأقسام أو التناسب بين المعاني: قوله تعالى «لا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيامَةِ وَلا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ» .
فهذه الآية تعدّ من محاسن التقسيم، لتناسب الأمرين المقسم بهما، فقد أقسم بيوم البعث أولا، ثم أقسم بالنفوس المجزية فيه، على حقيقة البعث والجزاء.