الأحوال. يقال فلان طاهر الذيل والأردان، إذا وصفوه بالنقاء من المعايب ومدانس الأخلاق.

المجاز المرسل: في قوله تعالى «وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ» .

فالمعنى الحقيقي للرجز العذاب الشديد، والمراد هنا عبادة الأصنام، فعبّر بالرجز- وهو العذاب الشديد- لأنه مسبب عن عبادة الأصنام، فعلاقة هذا المجاز المسببية.

[سورة المدثر (74) : الآيات 8 الى 10]

فَإِذا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ (8) فَذلِكَ يَوْمَئِذٍ يَوْمٌ عَسِيرٌ (9) عَلَى الْكافِرِينَ غَيْرُ يَسِيرٍ (10)

الإعراب:

(الفاء) استئنافيّة (في الناقور) نائب الفاعل (الفاء) رابطة لجواب الشرط (يومئذ) ظرف منصوب- أو مبنيّ على الفتح لأنّه أضيف إلى غير متمكّن في محلّ نصب- بدل من إذا «1» ، وإذ اسم ظرفيّ مبنيّ في محلّ جرّ مضاف إليه، والتنوين هو تنوين عوض (يوم) خبر المبتدأ (ذلك) ، مرفوع (على الكافرين) متعلّق ب (عسير) «2» (غير) نعت ثان.

جملة: «نقر في الناقور ... » في محلّ جرّ مضاف إليه.

وجملة: «ذلك ... يوم عسير» لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.

الصرف:

(الناقور) ، اسم بمعنى الصور- وهو القرن، وزنه فاعول من النقر وهو القرع.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015