وجملة: «هو اللطيف ... » في محلّ نصب حال.

15-

[سورة الملك (67) : آية 15]

هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولاً فَامْشُوا فِي مَناكِبِها وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ (15)

الإعراب:

(لكم) متعلّق ب (ذلولا) المفعول الثاني (الفاء) عاطفة لربط المسبّب بالسبب (في مناكبها) متعلّق ب (امشوا) ، (الواو) عاطفة في الموضعين (من رزقه) متعلّق ب (كلوا) ، (إليه) متعلّق بمحذوف خبر مقدّم للمبتدأ (النشور) .

وجملة: «هو الذي ... » لا محلّ لها استئنافيّة.

وجملة: «جعل ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذي) .

وجملة: «امشوا ... » لا محلّ لها معطوفة على استئناف مقدّر أي انتبهوا لهذا فامشوا.

وجملة: «كلوا ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة امشوا.

وجملة: «إليه النشور ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة.

الصرف:

(امشوا) ، فيه إعلال بالحذف كما في (يمشون) لأنه مأخوذ منه.. انظر الآية (195) من الأعراف.

(مناكبها) ، جمع منكب، اسم بمعنى الجانب، وزنه مفعل بفتح الميم وكسر العين، ووزن مناكب مفاعل.

16- 17

[سورة الملك (67) : الآيات 16 الى 17]

أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّماءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذا هِيَ تَمُورُ (16) أَمْ أَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّماءِ أَنْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حاصِباً فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ (17)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015