وجملة: «آمنوا ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) .

وجملة: «قوا ... » لا محلّ لها جواب النداء.

وجملة: «وقودها الناس» في محلّ نصب نعت ل (نارا) .

وجملة: «عليها ملائكة ... » في محلّ نصب نعت ثان ل (نارا) .

وجملة: «لا يعصون ... » في محلّ رفع نعت لملائكة.

وجملة: «يفعلون ... » في محلّ رفع معطوفة على جملة لا يعصون..

وجملة: «أمرهم ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفي (ما) .

وجملة: «يؤمرون» لا محلّ لها صلة الموصول (ما) .

الصرف:

(قوا) ، فيه إعلال بالحذف من موضعين، الأول فاء الكلمة بدءا من المضارع لأنها وقعت بين ياء وكسرة، ثم امتّد الحذف إلى الأمر- كما في المعتلّ المثال- والثاني لام الكلمة بدءا من المضارع أيضا حيث أسند إلى واو الجماعة، ثمّ امتدّ الحذف إلى الأمر.. الأصل يقيونا، استثقلت الضمّة على الياء فسكّنت ونقلت الحركة الى القاف (?) ، فلما التقى ساكنان حذفت الياء، ثمّ انجرّ الحذف إلى الأمر، وحذفت النون للبناء.. وزنه عوا.

(يعصون) ، فيه إعلال بالحذف أصله يعصيون، استثقلت الضمّة على الياء فسكّنت ونقلت الحركة إلى الصاد ولمّا التقى ساكنان حذفت الياء فأصبح يعصون، وزنه يفعون.

البلاغة

فن السلب والإيجاب: في قوله تعالى لا يَعْصُونَ اللَّهَ ما أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ ما يُؤْمَرُونَ.

وهذا الفن هو بناء الكلام على نفي الشيء من جهة وإيجابه من جهة أخرى، أو

طور بواسطة نورين ميديا © 2015