وجملة: «أشفقتم ... » لا محلّ لها استئناف في حيّز جواب النداء.

وجملة: «تقدّموا ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) .

وجملة: «لم تفعلوا ... » في محلّ جرّ مضاف إليه.

وجملة: «تاب الله ... » لا محلّ لها اعتراضيّة بين الشرط والجواب (?) .

وجملة: «أقيموا ... » لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.

وجملة: «آتوا ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة أقيموا.

وجملة: «أطيعوا ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة أقيموا.

وجملة: «الله خبير ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة أشفقتم (?) .

وجملة: «تعملون» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما) .

البلاغة

الاستعارة التمثيلية: في قوله تعالى بَيْنَ يَدَيْ نَجْواكُمْ صَدَقَةً.

أي فتصدقوا قبلها، وأصل التركيب يستعمل فيمن له يدان، ويمكن أن تكون الاستعارة مكنية، بتشبيه النجوى بالإنسان.

الفوائد:

- صدقة النجوى..

قال ابن عباس: إن الناس سألوا رسول الله (صلّى الله عليه وسلّم) وأكثروا حتى شق عليه، فأراد الله تعالى أن يخفف على نبيّه (صلّى الله عليه وسلّم) ، ويثبطهم عن ذلك، فأمرهم أن يقدموا صدقة على مناجاة رسول الله (صلّى الله عليه وسلّم) ،

وقال مجاهد: نهوا عن المناجاة حتى يتصدقوا، فلم يناجه إلا علي بن أبي طالب، رضي الله عنه، تصدق بدينار وناجاه. ثم نزلت الرخصة، فكان علي يقول: آية في كتاب الله، لم يعمل بها أحد قبلي، ولا يعمل بها أحد بعدي، وهي آية المناجاة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015