2- أن تكون ضميرا للمؤنث فتستعمل مجرورة الموضع ومنصوبة كقوله تعالى: فَأَلْهَمَها فُجُورَها وَتَقْواها ففي الأولى في محل نصب، وفي الأخريين في محل جر.

3- أن تكون للتنبيه، فتدخل على أربعة أشياء:

1- الإشارة غير المختصة بالبعيد، نحو: (هذا) أما (هنا) فالهاء أصلية وليست للتنبيه.

2- ضمير الرفع المخبر عنه باسم إشارة، كقوله تعالى ها أَنْتُمْ أُولاءِ.

3- نعت (أي) في النداء، نحو: (يا أيها الرجل) ويجوز في لغة بني أسد أن تحذف ألفها، وأن تضم هاؤها اتباعا، وعليه قراءة ابن عامر (أيّه المؤمنون) (أيّه الثقلان) .

4- اسم الله تعالى في القسم عند حذف الحرف، يقال: «ها الله» بقطع الهمزة ووصلها، وكلاهما مع إثبات ألف (ها) وحذفها.

[سورة الرحمن (55) : الآيات 33 الى 34]

يا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطارِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ فَانْفُذُوا لا تَنْفُذُونَ إِلاَّ بِسُلْطانٍ (33) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (34)

الإعراب:

(استطعتم) ماض مبنيّ في محلّ جزم فعل الشرط (أن) حرف مصدري ونصب (من أقطار) متعلّق ب (تنفذوا) (الفاء) رابطة لجواب الشرط (لا) نافية (إلّا) للحصر (بسلطان) متعلّق بحال من فاعل تنفذون «1» ، (فبأي ... ) مثل الأولى «2»

طور بواسطة نورين ميديا © 2015