- الجملة الواقعة خبرا..
الجملة الواقعة خبرا من الجمل التي لها محل من الإعراب. وتكون خبرا لثلاثة أشياء:
1- خبرا للمبتدأ، ومحلها الرفع، مثل: (الله يعلم الغيب) أو (العلم كنوزه ثمينة) .
2- خبرا ل (إن) أو إحدى أخواتها، ومحلها الرفع أيضا: كقوله تعالى في الآية التي نحن بصددها: وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ أو (إن البحر ركوبه خطير) .
3- خبرا للفعل الناقص (كان وأخواتها) أو (كاد وأخواتها) ، ومحلها النصب، مثل قوله تعالى: فَأَصْبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ عَلى ما أَنْفَقَ فِيها وَإِنْ كادُوا لَيَسْتَفِزُّونَكَ مِنَ الْأَرْضِ
وَما خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ (56) ما أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَما أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ (57) إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ (58)
الإعراب:
(الواو) استئنافيّة (ما) نافيّة (إلّا) للحصر (اللام) للتعليل (يعبدون) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام ... و (النون) نون الوقاية قبل ياء المتكلّم المحذوفة لمناسبة الفاصلة.
جملة: «ما خلقت ... » لا محلّ لها استئنافيّة وجملة: «يعبدون ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر والمصدر المؤوّل (أن يعبدون ... ) في محلّ جرّ باللام متعلّق ب (خلقت)