رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال لهما: مالي أرى خضرة اللحم في أفواهكما؟ قالا: يا رسول الله ما تناولنا يومنا هذا لحما، قال: ظللتما تأكلان من لحم سلمان وأسامة، فنزلت هذه الآية.
يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْناكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثى وَجَعَلْناكُمْ شُعُوباً وَقَبائِلَ لِتَعارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (13)
(يأيّها الناس) مثل يأيّها الذين.. «1» ، والمتابعة هنا لفظيّة (من ذكر) متعلّق ب (خلقناكم) ، (شعوبا) مفعول به ثان منصوب (اللام) للتعليل- أو لام العاقبة- (تعارفوا) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام، وحذف منه إحدى التاءين..
والمصدر المؤوّل (أن تعارفوا..) في محلّ جرّ باللام متعلّق ب (جعلناكم) .
(عند) ظرف منصوب متعلّق ب (أكرمكم) ..
جملة: «النداء ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «إنّا خلقناكم ... » لا محلّ لها جواب النداء.
وجملة: «خلقناكم ... » في محلّ رفع خبر إنّ.
وجملة: «جعلناكم ... » في محلّ رفع معطوفة على جملة خلقناكم.
وجملة: «تعارفوا ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر.