وجملة: «عزم الأمر ... » في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: «لو صدقوا ... » لا محلّ لها جواب شرط غير جازم (إذا) .
وجملة: «كان خيرا لهم» لا محلّ لها جواب شرط غير جازم (لو) .
(20) نظر: مصدر سماعيّ للثلاثيّ نظر باب نصر، وزنه فعل بفتحتين.
(المغشيّ) ، اسم مفعول من الثلاثيّ غشي، والأصل في وزنه هو مفعول، ثمّ وقع فيه إعلال بالقلب، أصله مغشوي- بياء في آخره- اجتمعت الواو والياء والأولى ساكنة قلبت الواو إلى ياء وأدغمت مع الياء الأخرى ثمّ كسرت الشين لمناسبة الياء.
(أولى) ، انظر الآية (68) من سورة آل عمران ... وفي هذه الحال هو مشتّق من الولي وهو القرب ووزنه أفعل، وقيل هو مشتّق من الويل فوزنه أفلع.
- ما يحتمل المبتدأ أو الخبر..
ورد في هذه الآية قوله تعالى: طاعَةٌ وَقَوْلٌ مَعْرُوفٌ، فإنه يجوز إعراب طاعة خبر لمبتدأ محذوف. والتقدير: أمرنا طاعة. كما يجوز إعرابها مبتدأ، والتقدير طاعة وقول معروف أمثل. وقد ورد ذلك في القرآن الكريم في عدة مواضع، سنشير إليها:
1- يكثر ذلك بعد الفاء كقوله تعالى: فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ (فَنَظِرَةٌ إِلى مَيْسَرَةٍ) فإن أعربت أخبارا، فالتقدير: الواجب كذا، وإن أعربت مبتدأ، فالتقدير فعليه كذا، أو فعليكم كذا.
2- ويأتي في غيره: كقوله تعالى: فَصَبْرٌ جَمِيلٌ أي أمري أو صبر جميل