وجملة: «لولا نصرهم الذين ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة الاستئناف السابقة وجملة: «اتّخذوا ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) وجملة: «ضلّوا عنهم ... » لا محلّ لها استئنافيّة وجملة: «ذلك إفكهم ... » لا محلّ لها استئنافيّة وجملة: «كانوا يفترون ... » لا محلّ لها صلة الموصول (ما) وجملة: «يفترون ... » في محلّ نصب خبر كانوا
(24) عارض: اسم للسحاب الذي يعرض في الأفق كما جاء في المختار، وزنه فاعل (مستقبل) ، اسم فاعل من السداسيّ استقبل، وزنه مستفعل بضمّ الميم وكسر العين (ممطر) ، اسم فاعل من الرباعيّ أمطر، وزنه مفعل بضمّ الميم وكسر العين (25) كلّ: اسم موضوع لاستغراق أفراد المتعدد، أو لعموم أجزاء الواحد، وزنه فعل بضمّ فسكون
- لولا..
تكلمنا عن (لولا) بالتفصيل في غير هذا الموضع. وسنتكلم عن جانب يخص الآية التي نحن بصددها، فقد أفادت- في هذه الآية- معنى التوبيخ والتنديم في قوله تعالى: فَلَوْلا نَصَرَهُمُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ قُرْباناً آلِهَةً وإذا كانت لولا للتوبيخ والتنديم فإنها تختص بالماضي، كما مر في الآية الكريمة، وفي قوله تعالى: لَوْلا جاؤُ عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَداءَ لَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُمْ ما يَكُونُ لَنا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهذا وهنا الفعل أخّر، والتقدير (لولا قلتم) .