وجملة: «كفروا ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) وجملة: «لهم عذاب ... » في محلّ رفع خبر المبتدأ (الذين)
اللَّهُ الَّذِي سَخَّرَ لَكُمُ الْبَحْرَ لِتَجْرِيَ الْفُلْكُ فِيهِ بِأَمْرِهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (12) وَسَخَّرَ لَكُمْ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً مِنْهُ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (13)
(لكم) متعلّق ب (سخّر) ، (اللام) للتعليل (تجري) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام (فيه) متعلّق ب (تجري) ، (بأمره) متعلّق بحال من الفلك ...
والمصدر المؤوّل (أن تجري ... ) في محلّ جرّ باللام متعلّق ب (سخّر) (الواو) عاطفة (لتبتغوا) مثل لتجري (من فضله) متعلّق ب (تبتغوا) والمصدر المؤوّل (لتبتغوا) في محلّ جرّ باللام متعلّق ب (سخّر) فهو معطوف على المصدر الأول جملة: «الله الذي ... » لا محلّ لها استئنافيّة وجملة: «سخّر ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذي) وجملة: «تجري ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر وجملة: «تبتغوا ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر الثاني.
وجملة: «لعلّكم تشكرون» لا محلّ لها معطوفة على استئناف بيانيّ مقدّر أي لعلّكم ترزقون ولعلّكم تشكرون