[سورة الزخرف (43) : الآيات 26 الى 28]

وَإِذْ قالَ إِبْراهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَراءٌ مِمَّا تَعْبُدُونَ (26) إِلاَّ الَّذِي فَطَرَنِي فَإِنَّهُ سَيَهْدِينِ (27) وَجَعَلَها كَلِمَةً باقِيَةً فِي عَقِبِهِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (28)

الإعراب:

(الواو) استئنافيّة (إذ) اسم ظرفيّ في محلّ نصب مفعول به لفعل محذوف تقديره اذكر (لأبيه) متعلّق ب (قال) ، (ممّا) متعلّق ب (براء) ، (ما) موصول والعائد محذوف.

جملة: «قال إبراهيم ... » في محلّ جرّ مضاف إليه.

وجملة: «إنّني براء ... » في محلّ نصب مقول القول.

وجملة: «تعبدون» لا محلّ لها صلة الموصول (ما) .

27- (إلّا) للاستثناء (الذي) موصول في محلّ نصب على الاستثناء «1» ، (الفاء) تعليليّة (السين) حرف استقبال.

وجملة: «فطرني ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذي) .

وجملة: «إنّه سيهدين» لا محلّ لها تعليليّة.

وجملة: «سيهدين» في محلّ رفع خبر إنّ «2» .

28- (الواو) استئنافيّة، وضمير الغائب في (جعلها) يعود إلى كلمة التوحيد المفهومة من قول إبراهيم السابق (كلمة) مفعول به ثان منصوب (في عقبه) متعلّق ب (باقية) ، وضمير الغائب في (يرجعون) قد يعود إلى أهل مكة لا إلى عقب إبراهيم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015