تلك القصة هاهنا، ومنه قول الحجاج: لأضربنكم ضرب غرائب الإبل.

[سورة الزخرف (43) : الآيات 6 الى 8]

وَكَمْ أَرْسَلْنا مِنْ نَبِيٍّ فِي الْأَوَّلِينَ (6) وَما يَأْتِيهِمْ مِنْ نَبِيٍّ إِلاَّ كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ (7) فَأَهْلَكْنا أَشَدَّ مِنْهُمْ بَطْشاً وَمَضى مَثَلُ الْأَوَّلِينَ (8)

الإعراب:

(الواو) استئنافيّة (كم) خبريّة اسم كناية في محلّ نصب مفعول به مقدّم (من نبيّ) تمييز كم (في الأوّلين) متعلّق ب (أرسلنا) .

جملة: «أرسلنا ... » لا محلّ لها استئنافيّة.

7- (الواو) عاطفة (ما) نافية (نبيّ) مجرور لفظا بمن مرفوع محلّا فاعل يأتيهم (إلّا) للحصر (به) متعلّق ب (يستهزئ) .

وجملة: «ما يأتيهم من نبيّ ... » لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.

وجملة: «كانوا به يستهزئون» في محلّ نصب حال.

وجملة: «يستهزئون ... » في محلّ نصب خبر كانوا.

8- (الفاء) عاطفة (أشدّ) مفعول أهلكنا، وهو أصلا نعت لمنعوت مقدّر أي قوما أشدّ (منهم) متعلّق ب (أشدّ) ، (بطشا) تمييز منصوب (الواو) استئنافيّة ...

وجملة: «أهلكنا ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة ما يأتيهم.

وجملة: «مضى مثل ... » لا محلّ لها استئنافيّة.

الصرف:

(بطشا) ، مصدر سماعيّ للثلاثيّ بطش باب ضرب، وزنه فعل بفتح فسكون.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015