وجملة: «كانوا يعملون» لا محلّ لها صلة الموصول (الذي) .

وجملة «يعملون» في محلّ نصب خبر كانوا.

[سورة فصلت (41) : آية 28]

ذلِكَ جَزاءُ أَعْداءِ اللَّهِ النَّارُ لَهُمْ فِيها دارُ الْخُلْدِ جَزاءً بِما كانُوا بِآياتِنا يَجْحَدُونَ (28)

الإعراب:

(ذلك) مبتدأ، والإشارة إلى العذاب (جزاء) خبر مرفوع (النار) خبر لمبتدأ محذوف تقديره هي «1» (لهم) متعلّق بخبر مقدّم للمبتدأ (دار) ، (فيها) متعلّق بحال من الضمير في (لهم) ، (جزاء) مفعول مطلق لفعل محذوف «2» ، (ما) حرف مصدريّ (بآياتنا) متعلّق ب (يجحدون) .

والمصدر المؤوّل (ما كانوا ... ) في محلّ جرّ ب (الباء) متعلّق بجزاء الأول، و (الباء) سببيّة.

وجملة: «ذلك جزاء ... » لا محلّ لها تعليل- أو استئناف بيانيّ- وجملة: «لهم فيها دار الخلد ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ.

وجملة: «كانوا ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما) .

وجملة: «يجحدون» في محلّ نصب خبر كانوا.

البلاغة

التجريد: في قوله تعالى «النَّارُ لَهُمْ فِيها دارُ الْخُلْدِ» .

أي هي بعينها دار إقامتهم، على أن في للتجريد، كما قيل: في قوله تعالى «لَقَدْ كانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ» وقول الشاعر:

وفي الله إن لم ينصفوا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015