(60) (الواو) عاطفة (أستجب) مضارع مجزوم جواب الطلب (لكم) متعلّق ب (أستجب) ، (عن عبادتي) متعلّق ب (يستكبرون) ، (السين) حرف استقبال (داخرين) حال منصوبة، وعلامة النصب الياء.
وجملة: «قال ربّكم ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة إنّ الساعة لآتية.
وجملة: «ادعوني ... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «أستجب لكم ... » لا محلّ لها جواب شرط مقدّر غير مقترنة بالفاء أي: إن تدعوني أستجب لكم.
وجملة: «إنّ الذين يستكبرون ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ «1» .
وجملة: «يستكبرون ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) .
وجملة: «سيدخلون ... » في محلّ رفع خبر إنّ.
المجاز والمشاكلة: في قوله تعالى «وَقالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ» .
مجاز مرسل علاقته السببية، لأن الدعاء سبب العبادة. وفي قوله أستجب لكم مشاكلة، لأن الإثابة مترتبة عليها. وإنما جعلنا الكلام مجازا بقرينة قوله بعد ذلك «إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبادَتِي» ، ويؤيد هذا المجاز
حديث النعمان بن بشير عن رسول الله (صلّى الله عليه وسلم) قال: «الدعاء هو العبادة»
وقرأ هذه الآية، وقول ابن عباس: أفضل العبادة الدعاء.