(عشرا) ، جاء لفظه مذكّرا لأن مميّزه مؤنّث وهو (الليالي) لأنها الأصل في حساب الأيام.
(خبير) ، حكمه في التصريف حكم بصير (انظر الآية 233) .
1- «الَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْواجاً يَتَرَبَّصْنَ» .
في إعراب الآية آراء كثيرة ومتغايرة للعديد من أئمة النحو واللغة نلخص الأهم منها بما يلي:
أ- سيبويه: يرى أن «الذين في محل رفع مبتدأ» حذف خبره وتقديره «نتلو عليكم حكمهم» .
ب- الزمخشري: «الذين» مبتدأ على تقدير حذف المضاف «وأزواج الذين» .
ج- المبرد: جعل جملة يتربصن خبرا لمبتدأ محذوف التقدير «أزواجهم يتربصن»
وَلا جُناحَ عَلَيْكُمْ فِيما عَرَّضْتُمْ بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّساءِ أَوْ أَكْنَنْتُمْ فِي أَنْفُسِكُمْ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ سَتَذْكُرُونَهُنَّ وَلكِنْ لا تُواعِدُوهُنَّ سِرًّا إِلاَّ أَنْ تَقُولُوا قَوْلاً مَعْرُوفاً وَلا تَعْزِمُوا عُقْدَةَ النِّكاحِ حَتَّى يَبْلُغَ الْكِتابُ أَجَلَهُ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ ما فِي أَنْفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ (235)