الصرف:

(أسوأ) ، اسم تفضيل من الثلاثي ساء، وعاد حرف العلة إلى أصله، وزنه أفعل.

[سورة الزمر (39) : الآيات 36 الى 37]

أَلَيْسَ اللَّهُ بِكافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِنْ دُونِهِ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَما لَهُ مِنْ هادٍ (36) وَمَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَما لَهُ مِنْ مُضِلٍّ أَلَيْسَ اللَّهُ بِعَزِيزٍ ذِي انْتِقامٍ (37)

الإعراب:

(الهمزة) للاستفهام التقريريّ (كاف) مجرور لفظا منصوب محلّا خبر ليس، وعلامة الجرّ الكسرة المقدّرة على الياء المحذوفة فهو اسم منقوص (عبده) مفعول به لاسم الفاعل كاف (الواو) استئنافيّة في الموضعين والثالثة عاطفة (بالذين) متعلّق ب (يخوّفونك) ، (من دونه) متعلّق بمحذوف صلة الموصول (من) اسم شرط جازم في محلّ نصب مفعول به مقدّم (يضلل) حرّك بالكسر لالتقاء الساكنين (الفاء) رابطة لجواب الشرط (ما) نافية مهملة «1» (له) متعلّق بخبر مقدّم (هاد) مجرور لفظا مرفوع محلّا مبتدأ مؤخّر، وعلامة الجرّ مثل كاف.

جملة: «أليس الله بكاف..» لا محلّ لها استئنافيّة.

وجملة: «يخوّفونك..» لا محلّ لها استئنافيّة.

وجملة: «يضلل الله ... » لا محلّ لها استئنافيّة.

وجملة: «ما له من هاد..» في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء.

(37) (من يهد ... من مضل) مثل من يضلل.. من هاد (أليس الله بعزيز) مثل أليس الله بكاف (ذي) نعت لعزيز مجرور لفظا وعلامة الجرّ الياء.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015