جملة: «إنّكم لذائقو ... » لا محلّ لها استئنافيّة «1» .

(39) - (الواو) عاطفة (ما) نافية، و (الواو) في (تجزون) نائب الفاعل (إلّا) أداة حصر (ما) حرف مصدريّ «2» .

والمصدر المؤوّل (ما كنتم ... ) في محلّ نصب مفعول به عامله تجزون «3» .

وجملة: «ما تجزون ... » لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.

وجملة: «كنتم تعملون» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما) .

وجملة: «تعملون» في محلّ نصب خبر كنتم.

(40) (إلّا) أداة استثناء (عباد) منصوب على الاستثناء المنقطع من ضمير الفاعل في (تعملون) ...

البلاغة

الالتفات: في قوله تعالى «إِنَّكُمْ لَذائِقُوا الْعَذابِ الْأَلِيمِ» .

فقد التفت من الغيبة إلى الخطاب، لإظهار كمال الغضب عليهم، بمشافهتهم بهذا الوعيد، وعدم الاكتراث بهم. وهو اللائق بالمستكبرين.

[سورة الصافات (?) : الآيات 41 الى 49]

أُولئِكَ لَهُمْ رِزْقٌ مَعْلُومٌ (41) فَواكِهُ وَهُمْ مُكْرَمُونَ (42) فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ (43) عَلى سُرُرٍ مُتَقابِلِينَ (44) يُطافُ عَلَيْهِمْ بِكَأْسٍ مِنْ مَعِينٍ (45)

بَيْضاءَ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ (46) لا فِيها غَوْلٌ وَلا هُمْ عَنْها يُنْزَفُونَ (47) وَعِنْدَهُمْ قاصِراتُ الطَّرْفِ عِينٌ (48) كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَكْنُونٌ (49)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015