وفي هذه الآية ائتلاف الفاصلة مع ما يدل عليه سائر الكلام، فإن ذكر الرسالة مهد لذكر البلاغ والبيان.

[سورة يس (36) : آية 18]

قالُوا إِنَّا تَطَيَّرْنا بِكُمْ لَئِنْ لَمْ تَنْتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُمْ مِنَّا عَذابٌ أَلِيمٌ (18)

الإعراب:

(بكم) متعلّق ب (تطيّرنا) ، (اللام) موطّئة للقسم (إن) حرف شرط جازم (تنتهوا) مضارع مجزوم فعل الشرط (اللام) الثانية لام القسم (نرجمنّكم) مضارع مبنيّ على الفتح في محلّ رفع.. و (النون) نون التوكيد، و (كم) مفعول به، والفاعل نحن (ليمسّنكم) مثل لنرجمنّكم (منّا) متعلّق ب (يمسنّكم) بتضمينه معنى يأتينّكم «1» .

جملة: «قالوا ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ.

وجملة: «إنّا تطيّرنا ... » في محلّ نصب مقول القول.

وجملة: «تطيّرنا بكم ... » في محلّ رفع خبر إنّ.

وجملة: «إن لم تنتهوا ... » لا محلّ لها استئناف في حيّز القول.

وجملة: «نرجمنّكم» لا محلّ لها جواب القسم.. وجواب الشرط محذوف دلّ عليه جواب القسم.

وجملة: «يمسّنّكم منّا عذاب ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة نرجمنّكم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015