والمصدر المؤوّل (ما يصنعون ... ) في محلّ جرّ ب (الباء) متعلّق بعليم.
جملة: «من زيّن له سوء..» لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «زيّن له سوء..» لا محلّ لها صلة الموصول (من) الأول.
وجملة: «رآه ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة زيّن..
وجملة: «إنّ الله يضلّ ... » لا محلّ لها استئنافيّة تعليليّة.
وجملة: «يضل ... » في محلّ رفع خبر إنّ.
وجملة: «يشاء ... » لا محلّ لها صلة الموصول (من) الثاني.
وجملة: «يهدي ... » في محلّ رفع معطوفة على جملة يضلّ.
وجملة: «يشاء (الثانية) » لا محلّ لها صلة الموصول (من) الثالث.
وجملة: «لا تذهب نفسك..» في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي: إن عذّبوا فلا تذهب ...
وجملة: «إنّ الله عليم..» لا محلّ لها تعليليّة.
وجملة: «يصنعون..» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما) .
فن الإيغال: في قوله تعالى «فَلا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَراتٍ» .
وفن الإيغال، هو الإتيان بكلام يعتبر بمثابة التتمة لكلام سبقه احتياطا، فقد أقسم الله بحياة الرسول أكثر من مرة على أن الذين أعرضوا عنه وخالفوه قد تجاوزوا كل حدّ بإعراضهم، ودللوا على أنهم مفرطون في الغباوة، موغلون في الضلال، كما قال تعالى في أكثر من موضع «لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ» وقوله أيضا «وَلا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسارِعُونَ فِي الْكُفْرِ»
وَاللَّهُ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّياحَ فَتُثِيرُ سَحاباً فَسُقْناهُ إِلى بَلَدٍ مَيِّتٍ فَأَحْيَيْنا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها كَذلِكَ النُّشُورُ (9)