والمصدر المؤوّل (أن يجزي) في محلّ جرّ باللام متعلّق ب (صدقوا) (?) .

(الواو) عاطفة (يعذّب) مضارع منصوب معطوف على (يجزي) ، (شاء) فعل ماض مبنيّ في محلّ جزم فعل الشرط، والفاعل هو (أو) حرف عطف (يتوب) معطوف على (يعذّب) منصوب، (عليهم) متعلّق ب (يتوب) ..

وجملة: «يجزي الله ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر.

وجملة: «يعذّب ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة يجزي.

وجملة: «إن شاء ... » لا محلّ لها اعتراضيّة.. وجواب الشرط محذوف أي: إن شاء تعذيبهم عذّبهم بأن يميتهم على النفاق.

وجملة: «يتوب ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة يعذّب ...

وجملة: «إن الله كان....» لا محلّ لها استئناف بيانيّ.

وجملة: «كان غفورا ... » في محلّ رفع خبر إنّ.

الصرف:

(نحبه) اسم بمعنى الموت وزنه فعل بفتح فسكون.

الفوائد

- من وجوه (من) :

تأتي (من) نكرة موصوفة، ولهذا دخلت عليها ربّ، في قول سويد بن أبي كاهل:

ربّ من أنضجت غيظا قلبه ... قد تمنّى لي موتا لم يطع

ووصفت بالنكرة، في نحو قولهم: (مررت بمن معجب لك) وقال حسان رضي الله عنه:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015