الشعراء الشعبين، ولولا الإطالة لأثبتنا الكثير من هذه الفنون، وأوردنا الأمثلة الموضحة لهذا الاتجاه.
وَلَقَدْ ضَرَبْنا لِلنَّاسِ فِي هذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ وَلَئِنْ جِئْتَهُمْ بِآيَةٍ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ أَنْتُمْ إِلاَّ مُبْطِلُونَ (58) كَذلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلى قُلُوبِ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ (59) فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلا يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لا يُوقِنُونَ (60)
(الواو) استئنافيّة (لقد ضربنا) مثل لقد لبثتم «1» ، (الناس) متعلّق ب (ضربنا) ، (في هذا) متعلّق ب (ضربنا) ، (من كلّ) متعلّق ب (ضربنا) «2» ، (الواو) عاطفة (اللام) موطّئة للقسم (إن) حرف شرط جازم (جئتهم) في محلّ جزم فعل الشرط (بآية) متعلّق بحال من فاعل جئت (اللام) لام القسم (يقولنّ) مضارع مبنيّ على الفتح في محلّ رفع ...
و (النون) للتوكيد (إن) حرف نفي (إلّا) للحصر.
جملة: «قد ضربنا ... » لا محلّ لها جواب قسم مقدّر.. وجملة القسم استئنافيّة.
وجملة: «جئتهم ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة القسم المقدّرة.
وجملة: «يقولنّ الذين ... » لا محلّ لها جواب القسم المقدّر الثاني.
وجملة: «كفروا ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) .