الصرف:

(أقم) ، فيه إعلال بالحذف لمناسبة البناء على السكون، أصله أقيم- بفتح الهمزة- جاءت الياء ساكنة مع الميم فحذفت الياء لالتقاء الساكنين فأصبح أقم وزنه أفل، وهذا شأن المعتلّ الأجوف في الأمر، والياء عين الكلمة منقلبة عن واو.

(تنهى) ، فيه إعلال بالقلب أصله تنهي، جاءت الياء متحرّكة بعد فتح قلبت ألفا، وقد رسمت بالياء غير المنقوطة لأنها رابعة.

[سورة العنكبوت (29) : آية 46]

وَلا تُجادِلُوا أَهْلَ الْكِتابِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلاَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْنا وَأُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلهُنا وَإِلهُكُمْ واحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (46)

الإعراب:

(الواو) استئنافيّة (لا) ناهية جازمة (إلّا) للحصر (بالتي) متعلّق ب (تجادلوا) ، أي بالمجادلة التي، (إلّا) للاستثناء (الذين) موصول في محلّ نصب على الاستثناء (منهم) متعلّق بحال من فاعل ظلموا (الواو) عاطفة في المواضع الأربعة (بالذي) متعلّق ب (آمنّا) ، ونائب الفاعل لفعل (أنزل) ضمير مستتر تقديره هو، وهو العائد، (إلينا) متعلّق ب (أنزل) ، وكذلك (إليكم) متعلّق بالثاني (له) متعلّق ب (مسلمون) .

جملة: «لا تجادلوا ... » لا محلّ لها استئنافيّة.

وجملة: «هي أحسن ... » لا محلّ لها صلة الموصول (التي) .

وجملة: «ظلموا ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) .

وجملة: «قولوا ... » لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.

وجملة: «آمنا ... » في محلّ نصب مقول القول.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015