وجملة: «هو العزيز ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة إنّ الله يعلم.

[سورة العنكبوت (29) : آية 43]

وَتِلْكَ الْأَمْثالُ نَضْرِبُها لِلنَّاسِ وَما يَعْقِلُها إِلاَّ الْعالِمُونَ (43)

الإعراب:

(الواو) عاطفة (الأمثال) بدل من اسم الإشارة- أو عطف بيان عليه- مرفوع (للناس) متعلّق ب (نضربها) ، (الواو) عاطفة (ما) نافية (إلّا) للحصر (العالمون) فاعل مرفوع، وعلامة الرفع الواو.

جملة: «تلك الأمثال نضربها ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة مثل الذين «1» .

وجملة: «نضربها للناس ... » في محلّ رفع خبر المبتدأ (تلك) .

وجملة: «ما يعقلها إلّا العالمون ... » في محلّ رفع معطوفة على جملة نضربها.

[سورة العنكبوت (29) : آية 44]

خَلَقَ اللَّهُ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً لِلْمُؤْمِنِينَ (44)

الإعراب:

(بالحقّ) متعلّق بحال من لفظ الجلالة، والباء للملابسة (في ذلك) متعلّق بمحذوف خبر إنّ (اللام) لام الابتداء للتوكيد (آية) اسم إنّ منصوب (للمؤمنين) متعلّق بنعت لآية.

جملة: «خلق الله ... » لا محلّ لها استئنافيّة.

وجملة: «إنّ في ذلك لآية ... » لا محلّ لها تعليليّة- أو استئناف بيانيّ-.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015