من أرسلنا.

وجملة: «أغرقنا ... » لا محلّ لها صلة الموصول (من) الرابع.

وجملة: «ما كان الله ... » لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.

وجملة: «يظلمهم ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر.

وجملة: «كانوا ... يظلمون ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة ما كان الله ليظلمهم.

وجملة: «يظلمون» في محلّ نصب خبر كانوا.

الفوائد

- كلا مفعول به مقدم للفعل «أخذنا ... » وقد سبق لنا وتحدثنا عن كل وبعض فيما تقدم.

- وَما كانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ: فهذه اللام هي لام الجحود، وحدّها أن تسبق بكون منفي وقد جرى الحديث عنها.

[سورة العنكبوت (29) : آية 41]

مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِياءَ كَمَثَلِ الْعَنْكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتاً وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنْكَبُوتِ لَوْ كانُوا يَعْلَمُونَ (41)

الإعراب:

(من دون) متعلّق بمحذوف مفعول به ثان عامله اتّخذوا (كمثل) متعلّق بخبر المبتدأ مثل (الواو) حاليّة (اللام) المزحلقة للتوكيد (لو) حرف شرط غير جازم.

جملة: «مثل الذين ... » لا محلّ لها استئنافيّة.

وجملة: «اتّخذوا ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015