الفوائد

1- إحدى:

العدد الواحد والاثنان يوافقان المعدود، فيذكران مع المذكر، ويؤنثان مع المؤنث، ولكن ثمة فارق بين العددين، فالواحد تأنيثه بوجود الألف المقصورة «احدى» ، وتذكيره بحذف هذه الألف المرسومة ياء. «أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَباً» . أمّا «الاثنان» فتأنيثها بإلحاق التاء «اثنتان» وتذكيرها بحذف التاء «اثنان» ومثل الأولى في حالة التأنيث «ثنتان» بحذف الألف من أولها.

2- لفظة «خير» :

ترد «خير» اسما صريحا يطلق على كل شيء حسن، وهو نقيض «الشر» ، كما هو في هذه الآية «رَبِّ إِنِّي لِما أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ» . كما ترد «اسم تفضيل» كما في كلامه تعالى على لسان إبليس: «أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ» أي أفضل منه.

[سورة القصص (28) : آية 26]

قالَتْ إِحْداهُما يا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ (26)

الإعراب:

(أبت) منادى مضاف منصوب، وعلامة النصب الفتحة المقدّرة على ما قبل ياء المتكلم، ونقلت الكسرة- كسرة المناسبة- إلى التاء المبدلة من ياء المتكلّم ... و (التاء) عوض من ياء المتكلّم المحذوفة و (الياء) المحذوفة مضاف إليه (من) اسم موصول في محلّ جرّ مضاف إليه، والعائد محذوف أي استأجرته (الأمين) خبر ثان ل (إن) .

جملة: «قالت ... » لا محلّ لها استئنافيّة.

وجملة: «يا أبت استأجره ... » في محلّ نصب مقول القول.

وجملة: «استأجره ... » لا محلّ لها جواب النداء.

وجملة: «إنّ خير ... » لا محلّ لها تعليليّة..

وجملة: «استأجرت ... » لا محلّ لها صلة الموصول (من) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015