علتين من العلل المانعة من الصرف، إلا في حالتين، فتكفى علّة واحدة، والحالتان هما:
صيغتا منتهى الجموع مفاعل ومفاعيل، وألف التأنيث سواء الممدودة أم المقصورة مثل حمراء وسلوى وليلى.
أ- ملاحظة هامة: صيغة منتهى الجموع تمنع من الصرف سواء أكانت جمعا حقيقيا أم كانت اسما لمفرد جاء على صيغة منتهى الجموع نحو: «شراحيل وسراويل» .
ب- العلل المانعة من الصرف:
أ- صيغة منتهى الجموع.
ب- ألف التأنيث الممدودة والمقصورة.
ج- العلمية وهي ذات سبعة مواضع.
1- المؤنث بالتاء المربوطة، أو المؤنث تأنيثا معنويا. الأول كفاطمة، والثاني كسعاد.
2- العلم الأعجمي، مثل إبراهيم وانطون.
3- العلم الموازن للفعل، مثل يشكر ويزيد.
4- العلم المركب تركيبا مزجيا، نحو بعلبك.
5- العلم المزيد بالألف والنون، نحو عثمان.
6- العلم المعدول على وزن (فعل) نحو عمر.
7- العلم المزيد في آخره ألف للإلحاق، مثل: أرطى وذفرى.
د- الصفة وهي ذات ثلاثة مواضع.
1- أن تكون الصفة على وزن «أفعل» مثل «أحمر وأفضل» .
2- أن تكون الصفة على وزن «فعلان» مثل «عطشان وسكران» .
3- أن تكون الصفة «معدولة» وذلك في موضعين:
أ- في الاعداد مثل «أحاد وموحد» وثناء ومثنى، وثلاث ومثلث إلخ.
ب- والثاني «أخر» نحو مررت بنساء أخر.
4- لام العاقبة:
أنكر البصريون تسميتها لام العاقبة، وأطلق عليها الزمخشري «لام العلة»