ب- أن يكون لمذكر، فلا يجمع هذا الجمع من الأسماء علم المؤنث، نحو زينب، ولا صفة المؤنث نحو حائض.

ج- أن يكون عاقلا لأن هذا الجمع مخصوص بالعقلاء، فلا يجمع نحو «شوشو» علما لكلب و «سابق» صفة لفرس، وأن لا يكون مركبا تركيبا مزجيا ولا إسناديا. وفيه بعض التفصيلات تجاوزناها بغية الإيجاز ومراعاة لخطة الكتاب.

[سورة الشعراء (26) : آية 204]

أَفَبِعَذابِنا يَسْتَعْجِلُونَ (204)

الإعراب:

(الهمزة) للاستفهام التوبيخيّ (الفاء) عاطفة (بعذابنا) متعلّق ب (يستعجلون) .

جملة: «يستعجلون» لا محلّ لها معطوفة على استئناف مقدّر أي:

أيغفلون عن حالهم من طلب الإنظار فيستعجلون بعذابنا.

[سورة الشعراء (26) : الآيات 205 الى 207]

أَفَرَأَيْتَ إِنْ مَتَّعْناهُمْ سِنِينَ (205) ثُمَّ جاءَهُمْ ما كانُوا يُوعَدُونَ (206) ما أَغْنى عَنْهُمْ ما كانُوا يُمَتَّعُونَ (207)

الإعراب:

(الهمزة) للاستفهام (الفاء) استئنافيّة (متّعناهم) فعل ماض مبنيّ في محلّ جزم فعل الشرط (سنين) ظرف زمان منصوب متعلّق ب (متّعناهم) ، وعلامة النصب الياء فهو ملحق بجمع المذكّر.

جملة: «رأيت ... » لا محلّ لها استئنافيّة.

وجملة: «متّعناهم ... » لا محلّ لها اعتراضيّة ... وجواب الشرط محذوف دلّ عليه الاستفهام الآتي أي: لم يغن عنهم تمتّعهم ...

(206) (ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ رفع فاعل جاءهم «1» ، و (الواو)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015