(الفاء) استئنافيّة، والثانية عاطفة، واسم (كان) ضمير مستتر يعود على عذاب يوم الظلّة ...
وجملة: «كذّبوه ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «أخذهم عذاب ... » لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة: «إنّه كان عذاب ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
(إنّ في ذلك ... العزيز الرحيم) مرّ إعرابهما مفردات وجملا «1» .
وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعالَمِينَ (192) نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ (193) عَلى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ (194) بِلِسانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ (195) وَإِنَّهُ لَفِي زُبُرِ الْأَوَّلِينَ (196)
أَوَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ آيَةً أَنْ يَعْلَمَهُ عُلَماءُ بَنِي إِسْرائِيلَ (197) وَلَوْ نَزَّلْناهُ عَلى بَعْضِ الْأَعْجَمِينَ (198) فَقَرَأَهُ عَلَيْهِمْ ما كانُوا بِهِ مُؤْمِنِينَ (199)
الإعراب:
(الواو) استئنافيّة (اللام) هي المزحلقة للتوكيد ...
والضمير في (إنّه) يعود على القرآن الكريم.
جملة: «إنّه لتنزيل ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
(193) (به) متعلّق بحال من الروح أي متلبّسا به، والعامل فيها نزل ...
وجملة: «نزل به الروح ... » في محلّ رفع خبر ثان ل (إنّ) «2» .
(194- 195) (على قلبك) متعلّق ب (نزل) ، (اللام) تعليليّة (تكون) مضارع ناقص- ناسخ- منصوب بأن مضمرة بعد اللام (من المنذرين) متعلّق بخبر