البلاغة

الإبهام: في قوله تعالى ما خَلَقَ لَكُمْ.

وقد أراد به أقبالهنّ، وفي ذلك مراعاة للحشمة والتصون. و «من» تحتمل البيان، وتحتمل التبعيض.

[سورة الشعراء (26) : آية 167]

قالُوا لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ يا لُوطُ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمُخْرَجِينَ (167)

الإعراب:

مرّ إعراب نظيرها مفردات وجملا «1» .

[سورة الشعراء (26) : الآيات 168 الى 169]

قالَ إِنِّي لِعَمَلِكُمْ مِنَ الْقالِينَ (168) رَبِّ نَجِّنِي وَأَهْلِي مِمَّا يَعْمَلُونَ (169)

الإعراب:

(لعملكم) متعلّق بالقالين «2» ، (من القالين) خبر إنّ ...

جملة: «قال ... » لا محلّ لها استئنافيّة.

وجملة: «إنّي ... من القالين» في محلّ نصب مقول القول.

(169) (ربّ) منادى مضاف منصوب، وعلامة النصب الفتحة المقدّرة على ما قبل الياء المحذوفة للتخفيف، و (الياء) المحذوفة مضاف إليه، و (النون) في (نجّني) نون الوقاية (أهلي) معطوف على الضمير الياء في (نجّني) بالواو، منصوب، وعلامة النصب الفتحة المقدّرة على ما قبل الياء، و (الياء) مضاف إليه (ما) حرف مصدريّ «3» .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015