[سورة الشعراء (26) : الآيات 112 الى 115]

قالَ وَما عِلْمِي بِما كانُوا يَعْمَلُونَ (112) إِنْ حِسابُهُمْ إِلاَّ عَلى رَبِّي لَوْ تَشْعُرُونَ (113) وَما أَنَا بِطارِدِ الْمُؤْمِنِينَ (114) إِنْ أَنَا إِلاَّ نَذِيرٌ مُبِينٌ (115)

الإعراب:

(الواو) عاطفة (ما) اسم استفهام مبتدأ (علمي) خبر مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على ما قبل الياء. و (الياء) مضاف إليه (ما) حرف مصدريّ «1» ...

والمصدر المؤوّل (ما كانوا يعملون) في محلّ جرّ ب (الباء) متعلّق بالمصدر علمي.

جملة: «قال ... » لا محلّ لها استئنافيّة.

وجملة: «ما علمي ... » في محلّ نصب معطوفة على مقول القول المقدّر أي أهم كذلك وما علمي ... ؟

جملة: «كانوا يعملون ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما) .

وجملة: «يعملون» في محلّ نصب خبر كانوا.

(113) (إن) نافية (إلّا) للحصر (على ربّي) متعلّق بمحذوف خبر المبتدأ حسابهم (لو) حرف شرط غير جازم ...

وجملة: «إن حسابهم إلّا على ربّي» لا محلّ لها استئناف في حيّز القول.

وجملة: «تشعرون ... » لا محلّ لها استئنافيّة ... وجواب الشرط محذوف دلّ عليه ما قبله أي لعلمتم أنّ حسابهم على ربّي.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015