(101- 102) (الواو) عاطفة (لا) زائدة لتأكيد النفي (صديق) معطوف على شافعين، مجرور مثله لفظا. (الفاء) استئنافيّة (لو) حرف تمنّ (لنا) متعلّق بخبر أنّ (كرّة) اسم أنّ مؤخّر منصوب (الفاء) فاء السببيّة (نكون) مضارع ناقص منصوب بأن مضمرة بعد الفاء، واسم نكون ضمير مستتر تقديره نحن (من المؤمنين) خبر نكون.

والمصدر المؤوّل (أنّ لنا كرّة) في محلّ رفع مبتدأ خبره محذوف أي لو رجوعنا حاصل.

والمصدر المؤوّل (أن نكون ... ) في محلّ نصب معطوف على المصدر كرّة أي: ليت لنا رجوعا فكوننا مؤمنين.

وجملة: «لو رجوعنا (حاصل) » لا محلّ لها استئناف في حيّز القول.

وجملة: «نكون ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر.

الصرف:

(شافعين) ، جمع شافع اسم فاعل من (شفع) الثلاثيّ، وزنه فاعل.

(حميم) ، صفة مشبّهة من حمّ الأمر فلانا بمعنى أهمه باب نصر، والحميم القريب الذي تهتمّ بأمره أو الصديق، وزنه فعيل.

البلاغة

الإيضاح: في قوله تعالى وَلا صَدِيقٍ حَمِيمٍ.

والإيضاح: هو أن يذكر المتكلم كلاما، في ظاهره لبس، ثم يوضحه في بقية كلامه والإشكال الذي يحله الإيضاح يكون في معاني البديع من الألفاظ وفي إعرابها، ومعاني النفس دون الفنون. وهو هنا في قوله تعالى: وَلا صَدِيقٍ حَمِيمٍ فإن الصديق الموصوف بصفة حميم هو الذي يفوق القرابة ويربو عليه، وهو أن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015