ديباجة رقشاء، فتبارك الله الخالق لما يشاء» إلى آخر تلك الرسالة الممتعة.

وقد شرح المقريزي، في خططه، غوامض هذه الرسالة، شرحا موفيا ومفيدا. فمن شاء فليعد إليها في مظانها من المطولات.

[سورة الشعراء (26) : الآيات 69 الى 70]

وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ إِبْراهِيمَ (69) إِذْ قالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ ما تَعْبُدُونَ (70)

الإعراب:

(الواو) استئنافيّة «1» (عليهم) متعلّق ب (اتل) ، (إذ) ظرف للزمن الماضي في محلّ نصب بدل من نبأ بدل اشتمال «2» (لأبيه) متعلّق ب (قال) ، (ما) اسم استفهام مبنيّ في محلّ نصب مفعول به مقدّم عامله (تعبدون) .

جملة: «اتل ... » لا محلّ لها استئنافيّة.

وجملة: «قال ... » في محلّ جرّ مضاف إليه.

وجملة: «تعبدون ... » في محلّ نصب مقول القول.

[سورة الشعراء (26) : آية 71]

قالُوا نَعْبُدُ أَصْناماً فَنَظَلُّ لَها عاكِفِينَ (71)

الإعراب:

(الفاء) عاطفة (لها) متعلّق بالخبر عاكفين.

جملة: «قالوا ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ.

وجملة: «نعبد ... » في محلّ نصب مقول القول.

وجملة: «نظل لها عاكفين..» في محلّ نصب معطوفة على جملة نعبد.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015