البلاغة

الاستعارة: في قوله تعالى «وَأَحْسَنُ مَقِيلًا» .

المقيل: في الأصل مكان القيلولة- وهي النوم نصف النهار- ونقل من ذلك إلى مكان التمتع بالأزواج، لأنه يشبهه في كون كل منهما محل خلوة واستراحة، فهو استعارة وقيل: أريد به مكان الاسترواح مطلقا، استعمالا للمقيد في المطلق، فهو مجاز مرسل وإنما لم يبق على الأصل، لما أنه لا نوم في الجنة أصلا.

[سورة الفرقان (25) : آية 25]

وَيَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالْغَمامِ وَنُزِّلَ الْمَلائِكَةُ تَنْزِيلاً (25)

الإعراب:

(الواو) استئنافيّة (يوم) مفعول به لفعل محذوف تقديره اذكر (تشقق) مضارع مرفوع محذوف منه إحدى التاءين (بالغمام) متعلّق ب (تشقّق) والباء سببيّة «1» ، (تنزيلا) مفعول مطلق منصوب.

جملة: «تشقّق السماء ... » في محلّ جرّ مضاف إليه.

وجملة: «ونزّل الملائكة ... » في محلّ جرّ معطوفة على جملة تشقّق.

[سورة الفرقان (25) : آية 26]

الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ لِلرَّحْمنِ وَكانَ يَوْماً عَلَى الْكافِرِينَ عَسِيراً (26)

الإعراب:

(يومئذ) متعلّق بالملك فهو مصدر «2» ، (الحقّ) نعت للملك «3» ، (للرحمن) متعلّق بخبر المبتدأ (الواو) عاطفة واسم (كان) ضمير مستتر يعود على اليوم المتقدّم (يوما) خبر كان منصوب (على

طور بواسطة نورين ميديا © 2015