وجملة: «كان ربّك بصيرا» في محلّ نصب حال من فاعل تصبرون والرابط مقدّر أي بكم.
- توالي التوكيدات:
في هذه الآية تتوالى التوكيدات، لتقرير شأن المرسلين، وأنهم بشر كغيرهم من الناس يتمتعون بصفات البشر سائرها.
أولا: ساق الآية مساق الحصر ب «ما وإلا» ، ثم أتبع ذلك بمؤكد آخر وهو «إن» .
ثم جاء باللام، في خبر «إنّ» ، وهذه اللام عملها التوكيد.
وهكذا نجد أن الأسلوب القرآني كثيرا ما يعمد إلى التوكيد، لتقرير المعاني والأفكار المساقة إلى المشركين لعلهم يوقنون.. وقد نوهنا بذلك من قبل.
انتهى المجلد التاسع، ويليه المجلد العاشر