مثل وكان حقا علينا نصر المؤمنين، إلا إذا منع مانع، مثل حصر الخبر نحو:

«وَما كانَ صَلاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ إِلَّا مُكاءً وَتَصْدِيَةً» ، أو بسبب خفاء إعرابها، نحو:

«أكرم موسى عيسى» فيحدث تقديم الاسم وتأخير الخبر..

وقد يكون التوسط واجبا نحو «كان في الدار ساكنها» .

[سورة النور (24) : آية 54]

قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّما عَلَيْهِ ما حُمِّلَ وَعَلَيْكُمْ ما حُمِّلْتُمْ وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَما عَلَى الرَّسُولِ إِلاَّ الْبَلاغُ الْمُبِينُ (54)

الإعراب:

(الفاء) الأولى استئنافيّة، والثانية رابطة لجواب الشرط- أو تعليليّة- (إنّما) كافّة ومكفوفة (عليه) متعلّق بمحذوف خبر مقدّم (ما) حرف مصدريّ «1» في الموضعين، ونائب الفاعل لفعل (حمّل) ضمير يعود على الرسول..

والمصدر المؤوّل (ما حمّل..) في محلّ رفع مبتدأ مؤخّر.

(عليكم ما حمّلتم) مثل عليه ما حمّل، (الواو) عاطفة، والثانية استئنافيّة (ما) نافية مهملة (على الرسول) متعلّق بخبر مقدّم (إلّا) أداة حصر (البلاغ) مبتدأ مؤخّر.

جملة: «قل ... » لا محلّ لها استئنافيّة.

وجملة: «أطيعوا ... » في محلّ نصب مقول القول.

وجملة: «أطيعوا (الثانية) » في محلّ نصب معطوفة على جملة أطيعوا (الأولى) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015