السيئة، لما فيه من التفضيل، كأنه قال: ادفع بالحسنى السيئة. والمعنى الصفح عن إساءتهم، ومقابلتها بما أمكن من الإحسان، حتى إذا اجتمع الصفح والإحسان، وبذل الاستطاعة فيه، كانت حسنة مضاعفة بإزاء سيئة.

[سورة المؤمنون (23) : الآيات 97 الى 98]

وَقُلْ رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزاتِ الشَّياطِينِ (97) وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ (98)

الإعراب:

(الواو) عاطفة (قل ربّ) مرّ إعرابها «1» ، (بك) متعلّق ب (أعوذ) ، (من همزات) متعلّق ب (أعوذ) «2» .

جملة: «قل ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة ادفع «3» .

وجملة: « (النداء) ربّ ... » لا محلّ لها اعتراضيّة لتأكيد الدعاء.

وجملة: «أعوذ ... » في محلّ نصب مقول القول.

98- (الواو) عاطفة (بك) مثل الأول، و (النون) في (يحضرون) هي للوقاية، و (الياء) المحذوفة مفعول به.

والمصدر المؤوّل (أن يحضرون) في محلّ جرّ ب (من) محذوف متعلّق ب (أعوذ) الثاني «4» .

وجملة: «أعوذ (الثانية) ... » في محلّ نصب معطوفة على جملة أعوذ (الأولى) .

وجملة: «يحضرون» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015