إهلاكا ليس بعده، بأن صور حاله بصورة حال من خرّ من السماء، فاختطفته الطير، فتفرق قطعا في حواصلها، أو عصفت به الريح، حتى هوت به في بعض المطارح البعيدة.

[سورة الحج (22) : آية 32]

ذلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعائِرَ اللَّهِ فَإِنَّها مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ (32)

الإعراب:

(ذلك.. شعائر الله) مثل ذلك.. حرمات الله «1» ، (الفاء) رابطة لجواب الشرط، والضمير في (إنّها) يعود على الشعائر «2» ، (من تقوى) متعلّق بخبر إنّ، وعلامة الجرّ الكسرة المقدّرة على الألف.

جملة: « (الأمر) ذلك ... » لا محلّ لها استئنافيّة.

وجملة: «من يعظّم ... » لا محلّ لها استئنافيّة.

وجملة: «يعظّم ... » في محلّ رفع خبر المبتدأ (من) .

وجملة: «إنّها من تقوى ... » في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء.

الفوائد

- قوله تعالى فَإِنَّها مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ ورد هذا السؤال: لماذا أنث ضمير «فإنها» . الجواب: لأنه على حذف مضاف، التقدير: فإنها هذه العادة أو الخصلة أو المعاملة أو الطاعة من تقوى القلوب.

[سورة الحج (22) : آية 33]

لَكُمْ فِيها مَنافِعُ إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى ثُمَّ مَحِلُّها إِلَى الْبَيْتِ الْعَتِيقِ (33)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015