[سورة الحج (22) : آية 17]

إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصارى وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ إِنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (17)

الإعراب:

(الصابئين) معطوف على (الذين آمنوا) بالواو منصوب وعلامة النصب الياء، وعلامة النصب في (النصارى) الفتحة المقدّرة على الألف (بينهم) ظرف منصوب متعلّق ب (يفصل) ، وكذلك (يوم) ، (على كلّ) متعلّق ب (شهيد) .

جملة: «إنّ الذين ... » لا محلّ لها استئنافيّة.

وجملة: «آمنوا ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) الأول.

وجملة: «هادوا ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) الثاني.

وجملة: «أشركوا ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) الثالث.

وجملة: «إنّ الله يفصل ... » في محلّ رفع خبر إنّ الأول «1» .

وجملة: «يفصل بينهم ... » في محلّ رفع خبر إنّ الثاني.

وجملة: «إنّ الله.. شهيد» لا محلّ لها تعليليّة.

الصرف:

(المجوس) ، اسم جمع جنسيّ لمن يعبدون النار أو الشمس، والقائلين بأنّ للعالم أصلين النور والظلمة، وزنه فعول بفتح الفاء.

الفوائد

تصدير الجملتين بإنّ:

وفي تصدير الجملتين بإن زيادة في تأكيد الكلام، وقد رمقه الشعراء في أشعارهم، قال جرير:

إن الخليفة إن الله سربله ... سربال ملك به تزجى الخواتيم

فقوله: إن الله سربله خبر إن الأولى، وكررها لتوكيد التوكيد. وسربله

طور بواسطة نورين ميديا © 2015