قطعا موزعة، وينهي ذلك إلى الآخرين، كأنه قيل: ألا ترون إلى عظم ما ارتكب هؤلاء في دين الله تعالى الذي أجمعت عليه كافة الأنبياء عليهم السلام. وفي ذلك ذم للاختلاف في الأصول.

[سورة الأنبياء (21) : آية 94]

فَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلا كُفْرانَ لِسَعْيِهِ وَإِنَّا لَهُ كاتِبُونَ (94)

الإعراب:

(الفاء) عاطفة (من) اسم شرط جازم مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ، خبره جملة الشرط (من الصالحات) متعلّق ب (يعمل) ومن تبعيضيّة (الواو) حالية (الفاء) رابطة لجواب الشرط (لا) نافية للجنس (كفران) اسم لا مبنيّ على الفتح في محلّ نصب (لسعيه) متعلّق بمحذوف خبر لا (الواو) عاطفة (له) متعلّق ب (كاتبون) بحذف مضاف أي لأعماله، وقد يعود الضمير على السعي فلا تقدير.

جملة: «من يعمل ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة كلّ إلينا راجعون «1» .

وجملة: «يعمل من الصالحات» في محلّ رفع خبر المبتدأ (من) .

وجملة: «هو مؤمن ... » في محلّ نصب حال من فاعل يعمل.

وجملة: «لا كفران لسعيه ... » في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء.

وجملة: «إنّا له كاتبون» في محلّ جزم معطوفة على جملة لا كفران لسعيه.

الصرف:

(كفران) ، مصدر سماعيّ لفعل كفر الثلاثيّ مثل الكفر، وزنه فعلان بضمّ فسكون.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015