وجملة: «كانوا لنا عابدين» لا محلّ لها معطوفة على جملة جعلناهم.

الصرف:

(فعل) ، مصدر سماعيّ للثلاثيّ فعل باب فتح، وزنه فعل على لفظه بكسر فسكون.

الفوائد

- الأرض التي باركنا فيها:

هي بيت المقدس والقرى حوله. هي جزء من فلسطين. وقيل: كورة من أرض الشام. وفي كلمة فلسطين قولان: إما ملحقة بجمع المذكر السالم، فتعرب إعرابه، وإما ممنوعة من الصرف، فتجر بالفتحة نيابة عن الكسرة.

[سورة الأنبياء (21) : الآيات 74 الى 75]

وَلُوطاً آتَيْناهُ حُكْماً وَعِلْماً وَنَجَّيْناهُ مِنَ الْقَرْيَةِ الَّتِي كانَتْ تَعْمَلُ الْخَبائِثَ إِنَّهُمْ كانُوا قَوْمَ سَوْءٍ فاسِقِينَ (74) وَأَدْخَلْناهُ فِي رَحْمَتِنا إِنَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ (75)

الإعراب:

(الواو) استئنافيّة (لوطا) مفعول به لفعل محذوف يفسّره المذكور بعده (حكما) مفعول به ثان منصوب (الواو) عاطفة في الموضعين (من القرية) متعلّق ب (نجّيناه) ، (التي) اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ نعت للقرية (فاسقين) خبر ثان ل (كانوا) ، منصوب «1» ، وعلامة النصب الياء.

جملة: « (آتينا) لوطا ... » لا محلّ لها استئنافيّة.

وجملة: «آتيناه ... » لا محلّ لها تفسيريّة.

وجملة: «نجّيناه ... » لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.

وجملة: «كانت تعمل ... » لا محلّ لها صلة الموصول (التي)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015