كما هو مقتضى السياق، إلى الخطاب بالجملة الاسمية، للدلالة على أن حالتهم فيما يتعلّق بالآخرة الإشفاق الدائم.

[سورة الأنبياء (21) : آية 50]

وَهذا ذِكْرٌ مُبارَكٌ أَنْزَلْناهُ أَفَأَنْتُمْ لَهُ مُنْكِرُونَ (50)

الإعراب:

(الواو) استئنافيّة (مبارك) نعت للخبر ذكر مرفوع مثله (الهمزة) للاستفهام التوبيخيّ (الفاء) للاستئناف (له) متعلّق ب (منكرون) وهو خبر أنتم.

جملة: «هذا ذكر ... » لا محلّ لها استئنافيّة.

وجملة: «أنزلناه ... » في محلّ رفع نعت ثان لذكر «1» .

وجملة: «أنتم له منكرون» لا محلّ لها استئنافيّة.

[سورة الأنبياء (21) : الآيات 51 الى 52]

وَلَقَدْ آتَيْنا إِبْراهِيمَ رُشْدَهُ مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا بِهِ عالِمِينَ (51) إِذْ قالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ ما هذِهِ التَّماثِيلُ الَّتِي أَنْتُمْ لَها عاكِفُونَ (52)

الإعراب:

(ولقد.. رشده) مرّ إعراب نظيرها «2» ، (قبل) اسم ظرفيّ مبنيّ على الضمّ في محلّ جرّ بحرف الجرّ متعلّق ب (آتينا) ، (الواو) عاطفة (به) متعلّق ب (عالمين) والضمير يعود على إبراهيم.

جملة: «آتينا ... » لا محلّ لها جواب القسم المقدّر.

وجملة: «كنّا به عالمين» لا محلّ لها معطوفة على جواب القسم «3» والجملة فيها معنى التعليل.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015