الإعراب:

(بما) متعلّق ب (بصرت) ، و (ما) موصول (?) ، (به) متعلّق ب (يبصروا) ، (الفاء) عاطفة في الموضعين (قبضة) مفعول به منصوب (من أثر) متعلّق بنعت ل (قبضة) ، وفي الكلام حذف مضاف أي من تراب أثر الرسول (الواو) استئنافيّة (كذلك) متعلّق بمحذوف مفعول مطلق عامله سوّلت (لي) متعلّق ب (سوّلت) ، وعلامة الرفع في (نفسي) الضمّة المقدّرة على ما قبل الياء.. و (الياء) مضاف إليه.

جملة: «قال ... » لا محلّ لها استئنافيّة بيانيّة.

وجملة: «بصرت ... » في محلّ نصب مقول القول.

وجملة: «لم يبصروا ... » لا محلّ لها صلة الموصول (ما) .

وجملة: «قبضت ... » في محلّ نصب معطوفة على جملة بصرت.

وجملة: «نبذتها ... » في محلّ نصب معطوفة على جملة قبضت.

وجملة: «سوّلت لي نفسي ... » لا محلّ لها استئنافيّة.

الصرف:

(قبضة) ، قد يراد به المقبوض أو كميّته فيكون اسما جامدا، وقد يراد به مصدر المرّة من قبض الثلاثيّ، ووزنه فعلة بفتح فسكون.

الفوائد

- قصة السامري:

في الوقت الذي حل فيه ميعاد ذهاب موسى إلى الطور، أرسل الله إلى موسى جبريل راكبا حيزوم فرس الحياة، فأبصره السامريّ وكان حيث يضع الفرس قدمه يخضر ويزهر، فقال السامري: إن لهذا الفرس لشأنا، فقبض من أثر تربة موطئه قبضة من تراب، فلما سأله موسى عن قصته. قال: قبضت قبضة من أثر فرس

طور بواسطة نورين ميديا © 2015