وجملة: «لا تطغوا ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة كلوا..

وجملة: «يحلّ.. غضبي ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر.

وجملة: «من يحلل عليه غضبي ... » لا محلّ لها استئنافيّة.

وجملة: «يحلل ... غضبي» في محلّ رفع خبر المبتدأ (من) .

وجملة: «قد هوى ... » في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء.

الصرف:

(هوى) ، مضارعه يهوي- بالياء في آخره- ففيه إعلال بالقلب، أصله هوي- بياء في آخره- تحرّكت الياء بعد فتح قلبت ألفا.

البلاغة

1- المجاز العقلي:

في قوله تعالى «وَواعَدْناكُمْ» :

نسبة المواعدة إليهم، مع كونها لموسى عليه السلام، نظرا إلى ملابستها إياهم وسراية منفعتها إليهم، فكأنهم كلهم مواعدون، فالمجاز في النسبة. وفي ذلك من إيفاء مقام الامتنان حقه ما فيه.

2- الاستعارة:

في قوله تعالى «فَقَدْ هَوى» :

استعار لفظ الهوى، وهو السقوط من علو إلى سفل، للهلاك والدمار

[سورة طه (20) : آية 82]

وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صالِحاً ثُمَّ اهْتَدى (82)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015