وجملة: «طغى ... » في محلّ رفع خبر إنّ.
وجملة: «قولا ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة اذهبا.
وجملة: «لعلّه يتذكّر ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ- أو تعليلية.
وجملة: «يتذكّر ... » في محلّ رفع خبر لعلّ.
وجملة: «يخشى ... » في محلّ رفع معطوفة على جملة يتذكّر.
(تنيا) ، فيه إعلال بالحذف، ماضيه ونى من باب وعد، حذفت فاؤه في المضارع فهو معتلّ مثال مكسور العين في المضارع، وزنه تعلا.
(ليّنا) ، صفة مشبّهة من الثلاثيّ لان يلين باب ضرب، وزنه فيعل بفتح الفاء وكسر العين، أدغمت الياء مع عين الكلمة وهي ياء.
- أوجه الرجاء في قوله تعالى:
«لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشى» :
أ- أن يكون الرجاء على أصله، فهما يرجوان إيمانه، ويطمعان في هدايته، وإذا صح الرجاء لدى العبد، فهو محال عند الله تعالى:
ب- أن لعل تفيد التعليل بمثابة «كي» .
ج- ومنهم من اعتبرها استفهامية، ويستحيل بحق الله الاستفهام.
ء- ويقول النحاة إن لعل للتوقع، وهي تفيد الترجي، كقوله تعالى: لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذلِكَ أَمْراً. وكذلك الإشفاق نحو «فَلَعَلَّكَ باخِعٌ نَفْسَكَ» أي أشفق على نفسك.
هـ- وأفاد الأخفش والكسائي بأنها قد تفيد التعليل، كقولك لصاحبك «افرغ من عملك لعلنا نتغدى» . ومنه «لعله يتزكى» أي يتذكر.